يعتبر قطاع المحروقات من أهم الانشطة . فماهي طرق تخزينها وكيف يتم نقلها؟ و كيف يتم الوقاية من مخاطرها؟
النفط:
البراميل لا تستخدم في تخزين النفط. يعتقد البعض أن النفط ينقل ويخزن في 'براميل'. هذا الاعتقاد الخاطئ مصدره شيوع استخدام البرميل كوحدة قياس. الحقيقة أن صناعةالنفط العالمية لا تستخدم البراميل على الإطلاق حيث إن النفط يضخ عبر أنابيب إلىخزانات ضخمة، ومن ثم إلى خزانات ناقلات النفط التي يتم تفريغها في الدول المستهلكةفي خزانات كبيرة. سبب شيوع استخدام البراميل هو أنه عندما اكتشف النفط بكمياتتجارية عام 1859 في شمال غرب ولاية بنسلفانيا الأمريكية تم تخزينه في براميل الخمروالجعة لتسهيل عملية نقله على عربات تجرها الخيول أو على عبارات نهرية .
يعتقد البعض أن العالم يعتمد على النفط فيتوليد أغلب الطاقة الذي يحتاج إليها. هذا الاعتقاد خاطئ أيضاً حيث إن الفحم والطاقةالنووية والوقود الحيوي (من مخلفات النباتات والحيوانات) تشكل الجزء الأكبر مناستهلاك الطاقة في العالم
شروط تخزين النفط :
1- وجود صخور ذات نفاذية ومسامية عالية
2- أن تكون هذه الصخورمحصورة بين صخور صماء لا تسمح بترسب النفط رأسياً أو أفقياً .
أنواع المكامن :
1- مكمن محدب 2- مكمن صدعي3- مكمن القببالملحية
المكمن المحدب :
مجموعة من الطبقات المطوية منالصخور الرسوبية تحت غطاء من الصخور الصماء .
المكمن الصدعي :
يحدث بسبب حدوث صدع يسبب انسداد الطبقة المسامية الحاملة للنفط بطبقة صماء
مكمن القبب الملحية :
يتكون بسبب اندفاع طبقات الملحإلي أعلي لأنها أقل كثافة دافعا الطبقات التي فوقها فتعمل على طيها وتصدعها وتصبحمهيأة لأن تصبح مكمناً . يتجمع فيه النفط.
الغاز الطبيعي:
النقل
يوجد طريقتين لنقل الغاز الطبيعي
- في صورة غازية عن طريق خطوط الأنابيب (تحت الأرض أو الماء)
- أو في صورة سائلة عن طريق الميثانية.
في خطوط الأنابيب، يدور الغاز الطبيعي تحت ضغط كبير على سرعة ٣٠ كم/ساعة في سلسلة قنوات ممكن أن تصل إلى ١,٤٠ متر للقطر. و لكي تشير إلى احتمالية أي تسرب غازي، نضع فوق القنوات نبات يتغير شكلها بمجرد احتكاكه بالغاز.
حاليا تمثل الشبكة العالمية لأنابيب الغاز حوالي ٩٠٠٠٠٠ كم لسلسله القنوات.
هذه الأنابيب تساعد على توصيل الغاز مباشرة للمساكن والمصانع بعد استخراجه، الغاز يكون تحت ضغط ٧٠ بار ما يعنى ٣٥ مرة ضعف ضغط الإطار المطاطي. و لإمكانية استخدامه، نضع فوق شبكة الغاز و دورهم هو تقليص الضغط إلى ٤ بار. و هذا الضغط سينقص أيضا عند وصوله للمستهلك ليصل إلى ٢٠ مليبار.
يمكن أيضا توصيل الغاز الطبيعي عن طريق الميثانية إذا ما كان مكان الاستخراج و مكان الاستهلاك بعيدين عن بعض أو أن لم يكن هناك قنوات توصلهم ببعض. عن طريق الميثانية، يمكن توصيل حمولة الاستهلاك ذات ٢٠٠٠٠٠ ساكن.
وسيلة النقل هذه أكثر تعقيدا من الأخرى لكي يمكن نقل غاز طبيعي على سفينة يجب تسيله في ميناء المغادرة لتقليل حجمه. و لذلك يستخدم الطريقة المبتكرة للفيزيائي و الكيميائي مايكا فارادي : وهى خفض درجة حرارة إلى -١٦٠ درجة مئوية. إذا يشغل الغاز الطبيعي فى حالة السائل ٦٠٠ مرة اقل. وبعد التفريغ ، يبخر الغاز الطبيعي المسيل nc ٦ و يرسل شبكة الأنابيب أو يخزن.
حاليا، ٢٥ % من التبادلات الدولية مؤمنة عن طريق الميتانية.
التخزين
عادة ما تملئ الخزانات في الصيف لمواجهة ازدياد الاستهلاك في الشتاء أو في وجود تعثر في الاحتياج التخزين نوعان .
- شريط مائي.
- طبقة من الملح.
الشريط المائى هو أنجاز صناعى لمنجم غاز فى صخرة مسامية و مزعنة (حجر جيري أو حجر رملى بين -٣٠٠ و -١٢٠٠ متر.
هذه لصخرة قد صعدت من طبقة أرضية ضد المياه (طين عادة ) لتوقيف صعود الغاز الطبيعي . عادة مايكون شكل الشريط قبة!
[
أكبر خزان غاز في العالم هو خزان شريط مائي. يوجد في فرنسا و سعته ٧ مليار م ٣ أي أكبر كمية الغاز المحتواة في منجم اللال.
الإمكانية الثانية هي تخزين الغاز الطبيعي في هيئة طبقة ملح. و لذلك يقام بعمل فجوات علي شكل كمثري و بتحليل الملح الباطني للأرض بحقنه بالمياه الحلوة. الغاز الطبيعي يخزن تحت ضغط مرتفع فى هذه الأجواف.
الاحتياطي والتطور
و تؤمن الخزانات العالمية حاليا أكثر من ٧٠ عاما من الاستهلاك إذا ما ظل الاستهلاك على معدله الحالي أي أكثر من ١٥٠٠٠٠ مليار م٣. و العجيب أنه كل عام يكتشف غاز طبيعي أكثر مما قد كان قد تم استخدامه.
اليوم يوجد ٣٠% من كمية الغاز التي قد اكتشفت قد تم إحراقها بالكشاف المشتعل فى البلدان البترولية البعيدة عن مركز الاستهلاك الكبيرة، سوء منفذ بمثل الغاز الطبيعي في فرنسا ١٤.٧% من الاستهلاك للطاقة و يخدم ٧٥ % من السكان. و يزداد استخدامه بزيادة مستمرة علي مستوي العالم في سنة ٢٠٠٠ كان يمثل ٢٤% من الطاقة المستخدمة اما كان استخدامه يمثل ١٠% في عام ١٩٥٠.
الغاز البتروليالمسال
يتكون غالبا من خليط من غاز البوتين و غاز البروبين و كلاهماغازان عديما الرائحة، لذا يتم إضافة مادة معطرة ليتم التعرف على الغاز في حالة وجودتسرب، و يتميز الغاز البترولي المسال بأنه ذو خاصية إحتراق عالية مقارنة مع الغازاتأو المواد المساعدة على الإشتعال كالخشب أو الغاز الطبيعي، حيث إن كلفة استخراجهتأتي عن طريق تقطير النفط الخام و من ثم خلط هذان الغازان ليتكون منتج الغازالبترولي المسال، الذي يتم استخدامه في المطابخ بشكلخاص
إسطوانة الغـاز
يتم نقل الغاز المسال و تعبئة في اسطوانات حديدية:
حيث أن الأحجام و الأرقام تدل على مقدار و كمية الغازالمعبئة في كل إسطوانة لا حجم الإسطوانة فارغة.
طرق تخزين الإسطوانات
- توضع الإسطوانة في مناطق مظللة و غير معرضةللشمس.
- يجب أن لا تتجاوز درجة الحرارة التي تتعرض لهاالإسطوانة 52 سيليزي.
- توجد تهوية كافية بحيث لاتوضع الإسطوانة في أماكن صغيرة و مغلقة.
- عدم دحرجة الإسطوانة بلنقلها عبر عربة يدوية.
- تثبت الإسطوانة بحيث لاتكون معرضة للسقوط أو الإصطدام.
اجراءات السلامة
اجراءات السلامة الخاصة بطرق التعامل مع الغاز المسال في حال وجودتسرب، لا سمح الله، هي:
أ- لا تطفأأو تشعل أي مفتاح كهربائي، كالإنارة أو أي جهاز كهربائي، فقد تسببكارثة.
ب- افتحالنوافذ، كي يتم تهوية المكان جيدا، و دخول كمية من الهواء أكثر منالغاز.
ت- افتحمجاري الماء حيث أن الغاز ذو كثافة أعلى من الهواء فيتجمع قريبا منالأرض.
ث- أسكبكمية من الماء حول الإسطوانة و مكان الحدث حيث أن الغاز سيذوب فيالماء.
يتم تسويق غاز البترول المسيل للاستهلاك المنزلي في قوارير تساوي سعتها 3, 6 و13 كغ و غيرها من الاوزان
لضمان السلامة والرفاهة يتم تصميم القوارير بطوق يحمي الحنفية من الصدمات ويمكن المستهلك من حملها بسهولة.
وبالرغم من أن هذه القوارير مجهزة بمانع تسرب الغاز فانها تخضع بصفة الية لعمليات مراقبة للتأكد من وزنها وكتامتها.
حرصا منها على المساهمة الفعالة في الحفاظ على البيئة, بادرت الشركات منذ الثمانيات بتركيز وحدات ببعض محطات الخدمات التابعة لها لتسويق غاز البترول المسيل كوقود